نيمار: من لاعب اسطورة إلى أسوء لاعب في التاريخ

نيمار: من "بيليه الجديد" إلى "الصفقة الأسوأ

نيمار دا سيلفا سانتوس جونيور، أحد أشهر لاعبي كرة القدم في العالم، وأحد أكثر اللاعبين إثارة للجدل أيضًا. يُنظر إليه من قبل البعض على أنه "بيليه الجديد"، وهو اللاعب الذي سيقود البرازيل إلى الفوز بكأس العالم مرة أخرى، بينما ينظر إليه آخرون على أنه "الصفقة الأسوأ" في تاريخ كرة القدم، بسبب إصاباته المتكررة وفشله في تحقيق النجاح المأمول مع باريس سان جيرمان.

بداية نيمار الكروية كانت مبهرة

ولد نيمار في موغي داس كروزيس بالبرازيل في عام 1992. بدأ مسيرته الكروية في نادي سانتوس، حيث لفت الأنظار منذ البداية بمهاراته الفنية وقدراته التهديفية. في عام 2013، انتقل إلى برشلونة الإسباني مقابل 57.1 مليون يورو، في صفقة قياسية آنذاك.

مع برشلونة، حقق نيمار نجاحًا كبيرًا. فاز بلقب الدوري الإسباني أربع مرات، ولقب دوري أبطال أوروبا مرة واحدة، ولقب كأس العالم للأندية مرة واحدة. كما ساعد الفريق على الوصول إلى نهائي كأس العالم 2014، حيث خسر أمام ألمانيا 1-7 في مباراة مثيرة للجدل.

انتقال نيمار  قياسي  إلى باريس سان جيرمان

في عام 2017، انتقل نيمار إلى باريس سان جيرمان الفرنسي مقابل 222 مليون يورو، في صفقة قياسية جديدة. كان يُنظر إلى هذه الصفقة على أنها خطوة لمساعدة باريس سان جيرمان على الفوز بدوري أبطال أوروبا، لكن الفريق فشل في تحقيق ذلك حتى الآن.

مع باريس سان جيرمان، فاز نيمار بلقب الدوري الفرنسي خمس مرات، لكنه لم يتمكن من الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا. كما تعرض لإصابات عديدة، مما أثر على مستواه وتسبب في غيابه عن العديد من المباريات المهمة.

العودة إلى البرازيل؟

في عام 2023، انتقل نيمار إلى الهلال السعودي مقابل 200 مليون يورو، في صفقة هي الأكبر في تاريخ الدوري السعودي. يُنظر إلى هذه الصفقة على أنها فرصة لنيمار لإعادة إحياء مسيرته الكروية، ومساعدة الهلال على الفوز بدوري أبطال آسيا.

انتقال نيمار إلى الهلال هل سيحقق النجاحا؟

من الصعب الإجابة على هذا الموضوع في الوقت الحالي. نيمار لا يزال لاعبًا موهوبًا للغاية، لكن إصاباته المتكررة قد تكون عائقًا أمامه. إذا تمكن من البقاء بعيدًا عن الإصابات، فمن الممكن أن يقود الهلال إلى الفوز بدوري أبطال آسيا، ويعيد نفسه إلى دائرة الضوء مرة أخرى.

مستقبل نيمار غير واضح

في النهاية، مستقبل نيمار غير واضح. هل سيستمر في التألق في السنوات القادمة، أم أن مسيرته ستنتهي بسبب الإصابات؟ فقط الوقت كفيل بالإجابة على هذا السؤال.